للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: قالها هذه الكلمة الكافرة، لكن ذاك من سوء تربيته.

الملقي: لا أقصد أنه هما أن القلب لم يربط على هذه

الشيخ: قصدك مفهوم تماماً،

الملقي: نعم.

الشيخ: لكن أردت أن أنبه على الفرق.

"الهدى والنور" (٧٥٢/ ٢٤: ٢١: ٠٠)

[[٦٦٧] باب منه]

مداخلة: من الناس من يسب الذات الإلهية، وهؤلاء على ثلاثة أصناف:

الصنف الأول: يسب في حالة غضب شديد فإذا هدأ وتذكر استغفر وتاب.

الصنف الثاني: يسب جحوداً وإنكاراً وتكبراً وفي كل حالة.

الصنف الثالث: يسب عناداً للمتدينين، أو إذا رأى متدين يثير غضبه، فما حكم كل من هؤلاء، وماذا يجب على كل منهم، وماذا يجب على من يعاشرهم أو يسكن معهم؟

الشيخ: الأصناف الثلاثة أنا فهمت صنفين يجمعهما الإيمان وهو الذي يسب في حالة الغضب، والذي يسب في حالة الغضب لكن نعرف عنه أنه يجحد الشرع، فالقسم الثالث ليس واضح حتى نفكر في جواب عنه.

مداخلة: يدعي أنه مؤمن لكن ... مثلاً غضب مع أحد المتدينين.

الشيخ: هذا واحد، اترك الملحد، والثاني من؟

<<  <  ج: ص:  >  >>