للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِأُسّ الإسلام الذي يدخل تحته الإيمان بمحمد رسول الله بالأركان الإيمانية كلها وو .. إلخ، فليس الموضع الآن موضع تعليم، وإنما هو موضع تلقين وتذكير بِأُسِّ الإسلام ألا وهو التوحيد، ويكفي -بلاش ما يمكن أن نسميه فلسفة وكثرة كلام- نقول: الرسول قال هكذا: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله» بينما في مثل حديث: «أمرت أن أقاتل حتى يشهدوا لا إله إلا الله قال: وأن محمداً رسول الله» فإذاً: نقف عِنْدَ ما علمنا الرسول عليه السلام ولا نزيد على شهادة لا إله إلا الله شيئاً آخر.

"الهدى والنور" (٢٩٩/ ٢٠: ٤٣: ٠٠)

[[١٤٥٢] باب أهمية تلقين المحتضر الشهادة وبدعية قراءة يس عنده وجواز حضور المسلم موت الكافر لدعوته]

[قال الإمام]:

- فإذا حضره [أي المريض] الموت، فعلى من عنده أمور:

أ - أن يلقنوه الشهادة، لقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لقنوا موتاكم لا إله إلا الله»، «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوما من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه» وكان يقول: «من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة»، وفي حديث آخر: «من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة».أخرجها مسلم في صحيحه.

ب، ج - أن يدعوا له، ولا يقولوا في حضوره إلا خيراً، لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إذا حضرتم المريض أو الميت، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون» أخرجه مسلم والبيهقي (٣/ ٣٨٤) وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>