للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[١٤٦٢] باب منه]

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال [:

«أعتقوا عنه، يعتق الله بكل عضومنه، عضوا منه من النار».

(ضعيف).

[قال الإمام]:

هذا وقد يستدل بالحديث من يقول بوصول ثواب العمل إلى غير عامله إذا وهبه له، وهو خلاف قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} وما في معناه من الأحاديث ولو صح هذا الحديث لكان من جملة المخصصات للآية، وقد حقق الإمام الشوكاني القول في هذا الموضوع وذكر ما وقف عليه من المخصصات المشار إليها، فراجعه في " نيل الأوطار " (٣/ ٣٣٣ - ٣٣٦)، مع فصل " ما ينتفع به الميت " من كتابي " أحكام الجنائز " (ص ١٦٨ - ١٧٨).

"الضعيفة" (٢/ ٣٠٧، ٣٠٩).

[[١٤٦٣] باب منه]

[سئل الشيخ عن مسألة انتفاع الميت بعمل غيره، فأجاب]:

-أنا تعرضت لهذه المسألة في أحكام الجنائز بشيء من التفصيل تعرفه، ثم لخصته في جزء نحو ربع من الأصل، بالنسبة للوالدين فكل ما يفعله الولد يستفيد منه الوالدان على اعتبار أنهما السبب في هذا الخير كما قال تعالى: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا في صُحُفِ مُوسَى، وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى، أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى، وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى} وقد جاء في الحديث الصحيح: «أطيب الكسب كسب الرجل من عمل يده، وإن أولادكم من كسبكم»

<<  <  ج: ص:  >  >>