للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأن ذلك القدْر لا يحصل عليه الاستواء، وذكر عن أيمن العائذ أنه قال: هو موضع جلوس محمد - صلى الله عليه وسلم - (!) ".

"الضعيفة" (١٠/ ٢/٧٢٨،٧٣٠).

[[٩٦٠] باب نفي صفة الجلوس لله تعالى وبين الجنة والنار]

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:

«إن اَللَّه عزّ وجلّ يَجْلِسُ يوم القيامة على القنطرة الوسطى بين الجنة والنار ... وذكر حَدِيثاً طَوِيلًا».

(منكر).

[قال الإمام]:

أخرجه العقيلي في "؛ الضعفاء " (٣/ ٢٢١)، وعنه ابن الجوزي (١/ ١٣٧) من طريق هشام بن عمار قال: حدثنا صدقة بن خالد قال: حدثنا عثمان ابن أبي العَاتكة أبو حفص عن سليمان بن حبيب المحاربي (الأصل: المحارمي!) عن أبي أمامة مَرْفُوعًا. أورده في: ترجمة عثمان هذا، وقال:" لا يُتابع عليه ".

وأعله ابن الجوزي بقول ابن معين المتقدم في الحديث الذي قبله: " ليس بشيء ".وهذا لا يستلزم أن يُورِده في " الموضوعات "، فالظاهر أنه لاحظ ما في متنه من النكارة، وهي نسبة الجلوس إلى الله تعالى، وبين الجنة والنار!! وهو مما لم يرد في شيء من الأحاديث الصحيحة. فمتنه حري بالوضع.

"الضعيفة" (١٢/ ٢/٩٥٠ - ٩٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>