للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عرفناه.

قال: فيقول ما هي؟ فيقولون: يكشف عن ساقه فعند ذلك يكشف عن ساقه, فيخر كل من كان لظهره طبق ساجداً ويبقى قوم ظهورهم كصياصي البقر يريدون السجود فلا يستطيعون, وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون ... الحديث.

(صحيح).

[قال الإمام]:

فيه إشارة إلى قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ، خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا ... } الآية، وبيان أن الساق فيها إنما هو ساق الله جل جلاله، ففيه رد صريح على من يتأوله بغير ما صرح به هذا الحديث وغيره مما كنت خرجته في الصحيحة (٥٨٣ و٥٨٤).

"التعليق على الترغيب والترهيب" (٣/ ١٢٩٦).

[[٩٣٣] باب صفة الساق]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

- «يكشف ربنا عن ساقه، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة, ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة, فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقاً واحداً».

[قال الإمام]:

أما سويد بن سعيد "أحد رواة الحديث"، فهو وإن كان فيه ضعف من قِبَلِ حفظه فلا يضره ذلك هنا؛ لأنه متابع من طرق أخرى عن زيد كما سمعت ورأيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>