للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدلالة، ومنها الموقوف كهذا، ومنها الصريح الدلالة؛ وهو قسمان: قسم صحيح صريح، وهو حديث بريدة: "الله لا إله إلا هو، الأحد الصمد الذي لم يلد ... " إلخ، وقال الحافظ:

"وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك ".

وهو كما قال رحمه الله، وأقره الشوكاني في "تحفة الذاكرين " (ص ٥٢)، وهو مُخرَّج في "صحيح أبي داود" (١٣٤١).والقسم الآخر: صريح غير صحيح، بعضه مما صرح الحافظ بضعفه؛ كحديث القول الثالث عن عائشة في ابن ماجه (٣٨٥٩)، وهو في "ضعيف ابن ماجه " رقم (٨٤١)، وبعضه مما سكت عنه؛ فلم يُحسّن! كحديث القول الثامن من حديث معاذ ابن جبل في الترمذي، وهو مخرج في "الضعيفة" برقم (٤٥٢٠).وهناك أحاديث أخرى صريحة لم يتعرض الحافظ لذكرها ولكنها واهية، وهي مخرجة هناك برقم (٢٧٧٢ و٢٧٧٣ و٢٧٧٥).

"الضعيفة" (١٣/ ١/٢٧٨ - ٢٨٠).

[[٨٦١] باب منه]

سؤال: بالنسبة للاسم الأعظم لله عز وجل هناك عدة أحاديث، هل ممكن تذكر بالأحاديث الصحيحة في هذا المجلس؟

الشيخ: لا يمكن الآن لكن يقيناً اسم الله الأعظم هو الله اسم الذات؛ لأنه قد جاء في بعض الأحاديث الصحيحة أن رجلاً سمع رجلاً يدعو في آخر صلاته وهو يقول: اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، فقال عليه الصلاة والسلام، هناك حديثان بهذا المعنى في أحدهما يقول: «ادع فقد استجيب لك .. ادع فقد سألت الله باسمه الأعظم، الذي إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>