للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- عن أبى قبيل قال: كنا عند عبد الله بن عمرو بن العاصي وسئل أي المدينتين تفتح أولا القسطنطينية أو رومية؟ فدعا عبد الله بصندوق له حلق، قال: فأخرج منه كتابا قال: فقال عبد الله: بينما نحن حول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - نكتب، إذ سئل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: أي المدينتين تفتح أولا أقسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: " مدينة هرقل تفتح أولا. يعني قسطنطينية ".

- «تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضًّا فيكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبريّاً فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة. ثم سكت».

"الصحيحة" (١/ ١/٣١ - ٣٤)

[١٥٥٣] باب من المبشرات بأن المستقبل للإسلام

تقدم العرب اقتصاديّاً وزراعيّاً

[قال الإمام]:

إن من المبشرات بعودة القوة إلى المسلمين واستثمارهم الأرض استثماراً يساعدهم على تحقيق الغرض، وتنبئ عن أن لهم مستقبلاً باهراً حتى من الناحية الاقتصادية والزراعية قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً».

[حتى قال الإمام]: قد بدأت تباشير هذا الحديث تتحقق في بعض الجهات من جزيرة العرب بما أفاض الله عليها من خيرات وبركات وآلات ناضحات

<<  <  ج: ص:  >  >>