[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:
«إن له (يعني إبراهيم بن محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -) مرضعا في الجنة، ولو عاش لكان صديقا نبيا، ولوعاش لعتقت أخواله القبط، وما استرق قبطي قط».
(ضعيف)
[قال الإمام]:
أخرجه ابن ماجه (١/ ٤٥٩، ٤٦٠) من طريق إبراهيم بن عثمان، حدثنا الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صلى رسول الله عليه وقال: فذكره.
وهذا سند ضعيف من أجل إبراهيم بن عثمان، فإنه متفق على ضعفه، ولكن الجملة الأولى من الحديث وردت من حديث البراء، رواه أحمد (٤/ ٢٨٣، ٢٨٤، ٢٨٩، ٢٩٧، ٣٠٠، ٣٠٢، ٣٠٤) وغيره بأسانيد بعضها صحيح.
والجملة الثانية وردت عن عبد الله بن أبي أوفى قيل له: رأيت إبراهيم ابن رسول الله؟ قال: مات وهو صغير، ولو قضي أن يكون بعد محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - نبي لعاش ابنه ولكن لا نبي بعده، رواه البخاري في " صحيحه "(١٠/ ٤٧٦) وابن ماجه (١/ ٤٥٩) وأحمد (٤/ ٣٥٣) ولفظه: ولوكان بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - نبي ما مات ابنه إبراهيم، وعن أنس قال: رحمة الله على إبراهيم لو عاش كان صديقاً نبياً، أخرجه أحمد (٣/ ١٣٣ و٢٨٠ - ٢٨١) بسند صحيح على شرط مسلم، ورواه ابن منده وزاد:" ولكن لم يكن ليبقى لأن نبيكم آخر الأنبياء " كما في " الفتح " للحافظ ابن حجر (١٠/ ٤٧٦) وصححه.