رمضان أو غيره؟ قال:«بل هي في رمضان».قال: قلت: يا رسول الله! تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال:«بل هي إلى يوم القيامة»؟.قال: فقلت: يا رسول الله! في رمضان هي؟ قال:"التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر".قال: ثم حدث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وحدث، فاهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله في أي العشرين؟ قال:«التمسوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيء بعدها».ثم حدث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وحدث، فاهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله! أقسمت عليك! لتخبرني- أو لما أخبرتني- في أي العشر هي؟ قال:«فغضب علي غضباً ما غضب علي مثله قبله ولا بعده فقال: ... » فذكره.
وأنكر ما فيه قوله:"إن الله لو شاء لأطلعكم عليها".
وقد أخرجه أحمد (٥/ ١٧١) من هذا الوجه دون قوله هذا، وزاد فقال:
"أقسمت عليك بحقي عليك".والإقسام بغير الله تعالى منكر آخر لا يجوز.
"الضعيفة"(٧/ ٩٩ - ١٠٠).
[[٤٥٤] باب جواز الحلف بصفات الله تعالى]
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«يؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة، فيقول أصبغوه صبغة الجنة، فيصبغونه فيها صبغة، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط أو شيئا تكرهه؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت شيئاً أكرهه قط، ثم يُؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول: أصبغوه فيها صبغة، فيقول: يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط قرة عين قط؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت خيرا قط ولا قرة عين قط).