يعني هي إثبات مغايرة صفةٍ للأخرى، حتى ما نقع في التعطيل الذي وقع فيه المؤوِّلة.
مثلاً: أنا قرأت قديماً في كتب الفرق وغيرها: {وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}(الشورى:١١)، فهنا نقول نحن السمع غير البصر، فهما صفتان لله عز وجل غير العلم مثلاً، لكن لا يَرِدُ علينا كيف سمعه وكيف بصره، لا كيف.
لكن بعض المعتزلة فسَّروا:{وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}(الشورى:١١)، أي عليم. فهذا هو التعطيل.
إذاً: أي صفة نحن نثبتها بدون أي تكييف. هنا اليد والوجه من هذا
الباب تماماً.
الهدى والنور" (٦٧/ ٠٤: ٠٨: ٠٠)
[[٩٢٢] باب معنى قوله تعالى: {يد الله فوق أيديهم}]
الملقي: الآية: {يد الله فوق أيديهم} نريد يعني تفسير لها؟.
الشيخ: ما تحتاج هذه إلى تفسير، هل سمعت يوماً ما قول السلف: أَمِرُّوها كما جاءت؟ سمعت هذه الكلمة ولا لا؟
الملقي: نعم، سمعتها.
الشيخ: بعد أن سمعتها فهمتها؟
الملقي: لا ما فهمتها.
الشيخ: يعني الآية أو الحديث المتعلق بصفات الله -عز وجل- يؤخذ منها المعنى الظاهر دون تكييف، ودون تعطيل، دون تكييف تشبيه، ودون تأويل