السائل: شيخنا بالنسبة لقوله تبارك وتعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِي قُرْبَى}(التوبة:١١٣). دلت السنة النبوية أنه - صلى الله عليه وآله وسلم - أجاب الأعرابي أو أجاب الرجل، قال:«أبي وأبوك في النار» ... [يقول] بعض إخواننا الذي نشهد لهم بالالتزام أنه يحتمل أبي وأبوك في النار، أي: عمي وعمك، ما ردكم يا شيخ؟
الشيخ: وهل يحتمل العكس؟
مداخلة: بده يكون كذلك، وده يبرأ والدي الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -، تحتمل هذيك.
الشيخ: التبرئة أولاً لا هي بيده ولا بيدنا، لكن نحن الآن نتكلم عن معنى الحديث، أنت على ذمتك.
مداخلة: ... أنا ما رديت عليه.
الشيخ: لا لا على ذمتك تنقل عنه، بيقول أنه تحتمل. طيب ما يحتمل