للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا عندكم؟

هذا هو، والشاعر العربي القديم يقول كما تعلمون:

أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل

فيجب الجمع بين الصفات الإلهية كلها والمشتقة من كتاب الله وأحاديث رسول الله، ولا يجوز ضرب بعضها ببعض أو إنكار بعضها على حساب البعض، وما أحسن ما قال ابن القيم رحمه الله في هذه المناسبة:

العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة ليس بالتَّمْويه

ما العلم نَصْبَكَ للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأي فقيه

كلاّ ولا جَحْد الصفات ونفيها ... حذراً من التمثيل والتشبيه

وهذا هو الموقف العدل، لا تعطيل ولا تشبيه، وإنما هو الإيمان على ما

أراد الله عز وجل في هذه الآيات وأحاديث الرسول عليه السلام التي تثبت الصفات الإلهية.

"الهدى والنور" (٢٢٦/ ٢٦: ٠٤: ٠٠).

[[٩١٤] باب هل نثبت لله صفة الأذن؟]

سؤال: أقول يا شيخ صفة الأذن لله عز وجل، موقف أهل السنة

والجماعة منها؟

الشيخ: أنا ما أدري لماذا أنتم تخالفون السلف في مثل هذه الأسئلة، ما دام القاعدة نحن مؤمنون بها ومتفقون عليها، وهي: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (الشورى:١١)، لماذا تسألون عن صفة السمع؟ لماذا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>