والأحاديث التي جاء ذكر الحوض فيها كثيرة جداً بلغت مبلغ التواتر كما صرح بذلك جمع من الأئمة، ورواها من الصحابة بضع وثلاثون صحابياًّ وقد استقصى طرقها الحافظ ابن كثير في " النهاية " في آخر تاريخه، وعقد لها الحافظ ابن أبي عاصم في " كتاب السنة " سبعة أبواب (رقم ١٥٥ - ١٦١) ورقم الأحاديث (٧٣٤ - ٧٧٦ - بتحقيقي) أشار في آخرها إلى تواترها بقوله: " والأخبار التي ذكرناها في حوض النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - توجب العلم. . . "
"التعليق على متن الطحاوية"(ص٣٧).
[[١٦٤٨] باب منه]
[قال الإمام]:
حديث الحوض متواتر.
"الضعيفة"(١٤/ ١/٤٤٠).
[[١٦٤٩] باب منه]
[قال الإمام]:
«أحاديث الحوض كثيرة جداً، وهي قد جاوزت الثلاثين حديثاً أو قريباً من ذلك عند البخاري وغيره ممن استوعبها كالحافظ ابن أبي عاصم في الجزء الثاني من "كتاب السنة"، والبيهقي في كتاب "البعث والنشور"(٨٨ - ١١٠).