فضعيف. وعلى فرض صحته؟ فهو محمول على سؤال الأمور الحقيرة. كما بينت ذلك في مجلة " المسلمون ".
"الضعيفة"(١/ ٣٩).
[[٤٦٠] باب من شرك الألفاظ قول القائل: ما شاء الله وشئت]
[عن ابن عباس قال]:
" جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فراجعه في بعض الكلام، فقال: ما شاء الله وشئت! فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أجعلتني مع الله عدلاً (وفي لفظ: ندا؟!)، لا بل ما شاء الله وحده».
[قال الإمام]
فقه الحديث:
قلت: وفي هذه الأحاديث أن قول الرجل لغيره: " ما شاء الله وشئت " يعتبر شركا في نظر الشارع، وهو من شرك الألفاظ، لأنه يوهم أن مشيئة العبد في درجة مشيئة الرب سبحانه وتعالى، وسببه القرن بين المشيئتين، ومثل ذلك قول بعض العامة وأشباههم ممن يدعى العلم: ما لي غير الله وأنت، وتوكلنا على الله وعليك، ومثله قول بعض المحاضرين:«باسم الله والوطن»، أو «باسم الله والشعب» ونحو ذلك من الألفاظ الشركية، التي يجب الانتهاء عنها والتوبة منها، أدباً مع الله تبارك وتعالى.
ولقد غفل عن هذا الأدب الكريم كثير من العامة، وغير قليل من الخاصة الذين يبررون النطق بمثل هذه الشركيات كمناداتهم غير الله في الشدائد، والاستنجاد بالأموات من الصالحين، والحلف بهم من دون الله تعالى، والإقسام