للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَسْبِيحَهُمْ} (الإسراء: ٤٤)، كل شيء حول الميت، بل الميت نفسه سواء كان لا يزال لحماً على عظم، أو ذاب اللحم وبقي العظم، أو صار العظم رميماً، كل هذا وهذا وهذا، داخل في عموم قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} (الإسراء: ٤٤)، إذاً: لا فرق بين الأخضر وبين اليابس، لا فرق بين الشجر وبين الحجر، بين الحجر وبين المدر، كله داخل في عموم الآية الكريمة، لذلك: إن هذا الذي يقولونه إلا اختلاق.

"الهدى والنور" (٦٠٣/ ٣١: ٤٦: ٠٠) و (٦٠٣/ ٣٣: ٤٩: ٠٠)

[١٨٧] باب لا حج إلا لبيت الله الحرام

أما الحج إلى القبور فمن الشرك

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«يا أبا هريرة، علم الناس القرآن وتعلمه، فإنك إن مت وأنت كذلك زارت الملائكة قبرك كما يزار البيت العتيق، وعلِّم الناس سنتي وإن كرهوا ذلك، وإن أحببت أن لا توقف على الصراط طرفة عين حتى تدخل الجنة فلا تحدث في دين الله حدثا برأيك».

(موضوع).

[قال الإمام]:

أخرجه الخطيب (٤/ ٣٨٠) وأبو الفرج بن المسلمة في "مجلس من الأمالي" (١٢٠/ ٢) من طريق عبد الله بن صالح اليماني، حدثني أبوهمام القرشي، عن سليمان ابن المغيرة، عن قيس بن مسلم عن طاووس عن أبي هريرة

<<  <  ج: ص:  >  >>