للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى قسمين: زيارة شرعية وزيارة بدعية، الزيارة الشرعية: هي التي يقصدها الزائر لقصد إلقاء السلام عليهم والاعتبار بموتهم ليس إلا، أما الذهاب إلى المقبرة من أجل الجلوس إلى القبر وقراءة القرآن أوقات القرآن هناك، فضلاً عن الجلوس على الكراسي واتخاذ القبر هناك كأنه مقهى ونحو ذلك، فهذا طبعاً لا يجوز لا للرجال ولا للنساء، فالزيارة قسمان شرعية وبدعية، الزيارة الشرعية كما تشرع للرجال تشرع للنساء، الزيارة البدعية كما لا تشرع للرجال لا تشرع أيضاً للنساء، المناط في الشرعية في الزيارة هو الشرعية فمن زار من النساء أو الرجال المقابر لأجل فقط يعتبر هو ويلقي السلام على الميت لعله يستفيد هو؛ فهذه هي الزيارة الشرعية وإلا فلا (١).

"الهدى والنور" (٥٤٢/ ١٧: ٤٥: ٠٠)

[[١٧٤] باب معنى قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لعن الله زوارات القبور»]

سؤال: طيب في بيقولوا: «لعن الله زوارات القبور» أيش هذا؟

الشيخ: حديث صحيح.

الملقي: حديث صحيح، طبعاً هذا المقصود فيه زوارات، يعني المخالفات؟

الشيخ: لا المقصود فيه أكثر من ذلك، وهن اللآتي يكثرن التردد على القبور.

الملقي: ايوه.

الشيخ: ويكثرن زيارة القبور؛ لأن هذا الإكثار ما بيكون المقصود فيه العبرة.


(١) وعلى هذا فيلحق حكم تخصيص زيارة القبور للنساء في العيد بحكم ذلك للرجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>