للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبادرة إلى تكفيرهم وإخراجهم عن دائرة دينهم إقامة الحجة عليهم، فإن جحدوها فصدق فيهم قول ربنا تبارك وتعالى: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ} (النمل:١٤) حينئذٍ نخرجهم من دائرة الإسلام ولا نبالي.

" الهدى والنور" " الهدى والنور" (٥٤٧/ ٤٩: ٠٧: ٠٠ طريق الإسلام) و (٥٤٧/ ٠٢: ١٦: ٠٠ طريق الإسلام)

[[٦٤٧] باب هل يكفر من يرد الأحاديث الصحيحة؟]

السؤال: في معرض الحديث عن الغزالي، وإن كان السؤال قد يكون قاسي أو شديد، يعني يختلف بعض الناس أن الغزالي الآن ثبت بما لا يقبل الشك رده للأحاديث الصحيحة، ولا يردها بدعوى أنها لم تثبت عنده، ما قال في صحتها شيء، لكن رد العمل به يعني لا أدري هل يمكن أن يقال قد يخرجه هذا من الملة؟

الجواب: لا، إلا بشرط، أنت أظن تعلم أن الكفر الذي يخرج من الملة له علاقة بالقلب وليس بالعمل، ومن الخطأ السائد في أذهان كثير من أهل العلم فضلاً عن طلاب العلم أن الذي ينكر حديث التواتر فهو كفر، أما الذي ينكر حديث الآحاد فهو فسق.

أنا أقول: هذا خطأ؛ والسبب أنني أستطيع أن أتصور العكس تماماً، فأقول: رجل أنكر حديث آحاد، يمكن أن يكون كافراً، وهو غير متواتر.

هذا الذي أنكر حديث الآحاد، وأريد أن ألفت النظر أنه حديث الآحاد في اصطلاح العلماء لا يعني المعنى اللغوي، يعني رواه فرد. لا.

مداخلة: ما دون التواتر.

الشيخ: هذا هو، فهذا الحديث ..

<<  <  ج: ص:  >  >>