(الفرع): أول ما تلده الناقة، كانوا يذبحونه لآلهتهم، فأبطله الإسلام، وجعله الله لمن شاء على التخيير لا الإيجاب، وهو المراد بقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لا فرع ... ». كما ترى بيانه في " الإرواء "(٤/ ٤٠٩ - ٤١٣).
"الصحيحة"(٤/ ٦٥١ - ٦٥٣).
[[٣٥٥] باب ذبائح الجن من الشرك]
[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«نهى عن ذبائح الجن».
(موضوع).
[قال الإمام]:
والحديث في " سنن البيهقي "(٩/ ٣١٤) من الوجه الذي ذكره السيوطي وعنده عقب الحديث ما نصه: قال: (لعله يعني الزهري) وأما ذبائح الجن: أن تشتري الدار وتستخرج العين وما أشبه ذلك فتذبح لها ذبيحة للطيرة، وقال أبو عبيد: وهذا التفسير في الحديث معناه: أنهم يتطيرون إلى هذا الفعل مخافة أنهم إن لم يذبحوا فيطمعوا أن يصيبهم فيها شيء من الجن يؤذيهم، فأبطل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هذا