للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحق للطائفة الضالة أيا كانت هذه الطائفة فتنضم إلى الطائفة المحقة وتزداد هذه إيماناً على إيمان بحقها وصوابها، ومعرفةً بملتها والدعوة إليها وبذلك نسير إلى المجتمع الإسلامي المنشود، وهو لا ينافي إذا قام به بعض الدعاة أن يقوم آخرون بمعالجة أمراض النفوس وأخلاقها كما فعل الدكتور في رسالته السابقة الذكر " باطن الإثم " ولكن بشرط أن لا ينكر على الأولين جهادهم الأكبر ولا أن يدعوهم بأن يسلكوا سبيلهم في معالجة المشكلة المدعاة {ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات}.

"مختصر العلو" (ص٥٦ - ٦٦).

[[٥] باب بيان أهمية تصحيح العقيدة]

لأن الذنب وإن عظم لم يكن موجباً للنار متى ما صحت العقيدة

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«إنّ الله قد غَفَرَ لك كَذِبَكَ بتصديقِكَ بـ " لا إله إلا الله "».

[قال الإمام]:

(فائدة):

قال البيهقي عقب حديث الحسن هذا: " هذا منقطع، فإن كان في الأصل صحيحاً فالمقصود منه البيان: أن الذنب وإن عظم لم يكن موجباً للنار متى ما صحت العقيدة، وكان ممن سبقت له المغفرة، وليس هذا التعيين لأحد بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ".

"الصحيحة" (٧/ ١/١٧٦، ١٨١ - ١٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>