للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السؤال، هذا السؤال ما بيجوز، أعوذ بالله، يا رجل أنت ما تدري تنكر على الرسول عليه السلام هو الذي سن لنا هذا السؤال، ما يدرون؛ لأنهم لا يتفقهون في الدين، الشاهد، كيف عرفت هذه الجارية الجواب الصحيح، لأنها تخرجت من مدرسة الرسول، هل كانت مدرسة الرسول -هنا النكتة-، مدرسة الرسول كانت محصورة في مسجده، حيث لا يحضره إلا أقل الرجال، لا، كانت منتشرة؛ كيف ذلك؟ الذين يحضرون يُبلِّغون من وراءهم، يبلغون نساءهم بناتهم وو إلى آخره، فينتشر الفقه المحمدي في المجتمع المحمدي ويصل هذا الفقه إلى من؟ إلى هذه الراعية، من علَّمها سيدها؛ لأنه مسؤول عنها: «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته» (١)، فإذاً يجب علينا نحن أن نهتم بتبليغ العلم كما جاء في الأحاديث الصحيحة «فليبلغ الشاهد الغائب» (٢).

"الهدى والنور" (٥٣٣/ ٢٧: ٥٢: ٠٠)

[[١٠١٦] باب منه]

[سُئل الشيخ في أثناء كلامٍ لبعض تلامذته حول إنكار عبد الله الهرري لحديث الجارية]:

سؤال: حديث الجارية إيش هو؟

الشيخ: أين الله؟ قال: في السماء، هذا حديث رواه الإمام مسلم في كتاب الصلاة؛ لأنه الرجل كما يحدث هو عن نفسه أحد الصحابة معاوية بن الحكم السلمي قال: صليت يوماً وراء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فعطس رجل بجانبي فقلت له: يرحمك


(١) "البخاري" (رقم٢٢٧٨) ومسلم رقم٤٨٢٨) ..
(٢) "البخاري" (رقم١٦٥٢) ومسلم (رقم٤٤٧٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>