وأما أهل العلم من الصحابة والتابعين فلم يكونوا يعظِّمون الصخرة.
[فعلق الإمام قائلاً]:
قلت: وهذا على خلاف ما عليه الناس اليوم من تعظيمها وقصد الصلاة عندها، والله تعالى أعلم بما صرف من الأموال في تجديدها أو ترميمها بعد ضرب اليهود لها بالقنابل، وهي اليوم تحت أيديهم، بظلم المسلمين لأنفسهم، ومخالفتهم لشريعة نبيهم، أمراء ومأمورين، حكاماً ومحكومين، ألهمهم الله العودة إلى العمل بدينهم ليتمكنوا من طرد العدو من بلادهم، والله المستعان.
- «تعظيم الصخرة بأي نوع من أنواع التعظيم كالتمسح بها وتقبيلها، وسوق الغنم إليها لذبحها هناك والتعريف بها عشية عرفة، والبناء عليها، وغير ذلك». «مجموعة الرسائل الكبرى»(٢ ٥٦ - ٥٧)
حجة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - " (ص١٤٦ - ١٤٧)