للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٣١] باب حكم من مات من المسلمين

وهو يجهل التوحيد لعذر

مداخلة: الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه من والاه.

يا شيخ! ما هو حكم من مات من المسلمين وهو يجهل التوحيد حيث لم تصله الدعوة إما لجهله وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب، وإما لكون بعض العلماء الجاهلين تولوا نشر الدعوة بين الناس وأَضْرِبُ مثلاً على ذلك: الصوفية ... الناس يتصوفون ويعلمون أن الصوفية عبادة ..

الشيخ: نعم.

مداخلة: كنتم فضيلتكم تكلمتم عن قضية الدعوة ونشر الإسلام في أكثر الأجوبة وضربتم مثل عن القديانية أن من لم تصله الدعوة الحقة دعوة التوحيد فهم إن شاء الله لهم معاملة خاصة، فما هو رد فضيلتكم؟

الشيخ: إن عرفت فالزم .. هذا هو الجواب، أي: هذا النوع من المسلمين يعاملون فيما نعلم من دين الإسلام عند رب العالمين معاملة مَنْ لم تبلغهم

الدعوة.

فالجواب هو حسب ما جاء في السؤال، أنت وصفت الوضع الذي عاش فيه هذا الإنسان، يعني: المجتمع الذي عاش [فيه] ذلك الإنسان الذي مات وهو لم يفقه التوحيد يغلب عليه .. أو هو صورة مماثلة لهذا المجتمع الذي لم يفهم التوحيد، وإذا كان المشايخ أو العلماء في مثل ذاك المجتمع الذين هم المفروض

<<  <  ج: ص:  >  >>