للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: هو هذا من جهلهم وحماقتهم أنا ... بقول بهذه المناسبة: الشيء اللي بيلفت النظر كيف عرفت هذه الجارية ربها وأنه تعالى في السماء، واليوم تسأل مشائخ الدنيا إلا من شاء الله وهم قلة السؤال الذي وجهه الرسول عليه السلام إلى الجارية فما تسمع الجواب، إلا الجواب المنحرف عن الكتاب والسنة، الله موجود في كل مكان، كيف أصابت الجارية وأخطأ هؤلاء المشائخ؟ الجارية- هون بقي ييجي الموضوع - عاشت في مجتمع إسلامي صافي مجتمع محمد عليه السلام وما أصفى منه، فهي مع كونها أمية والله أعلم تعرف من سيدها من ولاة سيدها من جيرانها اللي أغنياء بالعقيدة، فلما سُئلت أجابت على الصواب، وما ضروري تكون عندها شهادة دكتوراه، لكن اليوم إسأل دكاترة آخر الزمان ما تسمع الجواب اللي تسمعه من الجارية هذه، السبب أن الدراسة اليوم ليست دراسة إسلامية مائة في المائة فضلاً عن المجتمع.

"الهدى والنور" (١٣٨/ ٥٩: ١٦: ٠٠)

[١٠١٧] باب نصيحة الشيخ

لامرأة من أتباع الحبشي تنكر حديث الجارية

الشيخ: يجب أن تعلمي أننا بزمان ... هو آخر الزمان، ويجب أن تعلمي مع هذه الحقيقية الواقعية التي لا يشك فيها إنسان، يجب أن تعلمي معها حقيقة أخرى، وهي: أننا في زمان تفرَّقَ المسلمون فيه تفرقاً شيئاً منه ورثوه عن التفرق السابق، وشيء منه تفرقوا فيه في هذا الزمن اللاحق مصداقاً لقوله عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح معروف أوله: «افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، والنصارى على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين

<<  <  ج: ص:  >  >>