كأنه يقول: فهل يجزيني أن أعتقها، كفارة لهذا الضرب، قال: هاتها. راح وجابها. رأساً الرسول عليه السلام بادرها بقوله: أين الله؟ قالت: في السماء. قال عليه السلام:«من أنا؟» قالت: أنت رسول الله. فالتفت إلى سيدها وقال له:«فاعتقها فإنها مؤمنة»، فهذا الحديث يعني: قاصمة الظهر المؤولة، اللي بيقولوا ضلالاً منهم وانحرافاً عن الكتاب والسنة، الله موجود في كل مكان، الله موجود في كل الوجود. هذا بيقول: الله في السماء. فيقول الأخ علي ونحن نعرف هذا الشيخ عبد الله (١) أشعري هو، وله كتاب سماه على قاعدة يسمونها بغير اسمها شو سمى الكتاب هو «الصراط المستقيم» وفيه انحراف كبير جداً عن الكتاب والسنة خاصة فيما يتعلق بالعقيدة بصورة عامة، وبصورة أخص ما يتعلق بصفة الله عز وجل وأنه العلي الأعلى، فحذفوا هذا الحديث كما يقول (لكي) تسقط الحجة، لكن هذه حماقة متناهية، ما هو السبب؟ السبب أنه كأنهم لا يعلمون إنه هذا الحديث موجود في عشرات الكتب، فلو فرضنا راح مسلم من الدنيا كلها، هذا الحديث موجود في موطأ الإمام مالك اللي هو أرقى من مسلم بدرجتين، يعني: مسلم يروي عن الإمام أحمد، والإمام أحمد بيروي عن الشافعي، والشافعي عن مالك، فمالك من جملة من رووا هذا الحديث في كتاب الموطأ، ونفس أحمد موجود في كتاب المسند، ماذا نستفيد من الحذف هذا سوى إثبات ضلالهم وحماقتهم.
مداخلة: شيخنا حتى إن حذفوا الحديث ماذا يفعلوا بالآيات اللي موجودة في كتاب الله.