للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عباد الله! اتقوا الله .. إلى آخره، تسلسل، قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «من أكل اليخنة دخل الجنة»، الناس ما يكادون يصدقون، يخرجون من مسجد اليخنة مكومة أمام باب المسجد، يشترون اليخنة من شان يدخلون الجنة، وفي لحظات انصرفوا من المسجد، نظف المكان من اليخنة، لأن الشيخ: [فال] على المنبر: «من أكل اليخنة دخل الجنة».

فهذا بلا شك ريب وافتراء، ويستحق النار، فليتبوأ مقعده من النار، لكن هذا يختلف عن ذلك الذي قصد إفساد الدين والشريعة، هذا متبع هواه.

سؤال: أذكر أن الجويني [ذكره] العلماء فيمن تفرد بأنه حكم على الكاذب على رسول الله بالكفر؟

مداخلة: أبو محمد.

مداخلة: أبو محمد الجويني، يذكرون أنه قال عنه أنه كافر.

الشيخ: نعم، هذا المنصوص عليه في المصطلح، لكن أنا في اعتقادي لا بد من التفصيل، لا بد من دراسة الدافع له على الكذب.

" الهدى والنور" (٣١/ ٤٥: ٣٤: ٠٠)

[١٧٢١] باب كيف الجمع بين قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْسَانٌ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيْمَانٍ» وبين ما هو معلوم من دخول العصاة النار - إذا شاء الله - لتطهيرهم

[قال ابن أبي شيبة في كتاب "الإيمان"]: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: لا يَدْخُلُ النَّارَ إِنْسَانٌ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ مِنْ خَرْدَلٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>