للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[(إبراهيم عليه السلام)]

[[١٢٨٤] باب الرد على من أنكر حديث كذبات إبراهيم الثلاث سؤال: الكذب حرام، ولكن إذا اضطر الإنسان إليه ليمنع كارثة تكاد تقع لو صدق القول، أيبقى نفس الحكم؟]

الشيخ: إذا صح هذا السؤال لا يبقى على نفس الحكم, إذا صح التصوير لا يبقى نفس الحكم.

أحد الحضور: لا يصلح الكذب إلا في ثلاثة؟

الشيخ: نعم، لا يصلح الكذب إلا في ثلاث.

السائل: على هذا السؤال يجوز، لأنه كارثة.

الشيخ: نعم، هذا بيذكرني بمناقشة من المناقشات التي وقعت بيني وبين القاديانية في دمشق, هؤلاء - طبعاً - لهم انحرافات خطيرة جداً، الظاهر إني نسيت اسمه, المهم: جرت جلسات عديدة بيني وبينهم, وبعدين اتفقنا أننا نعمل مناقشة أو مناظرة كتابية [كلام غير واضح] أن هذا الحديث ما بيتناسب مع مقام الأنبياء, كيف إبراهيم بيكذب؟ وربنا يقول في القرآن الكريم: {كان صديقاً نبياً} {صديقاً نبياً}، وهذا الحديث يقول: «كذب ثلاث كذبات» هذا حديث باطل، هذا النقاش كان بيني وبين داعيتهم الكبير من بعد هذاك الباكستاني، هذا (منير الحصني) عنوان مكتبه [كلام غير مفهوم]، فجرى بيني وبينه النقاش الآتي: لكنه

<<  <  ج: ص:  >  >>