بهذا المحدث إلى وجوب الأخذ بأثر منكر، واليوم فيردن الأحاديث الصريحة
في العلو، بل يحاول بعض الطغام أن يرد قوله تعالى:{الرحمن على العرش استوى}.
قلت: وإن مثل هذا الغلو لمما يحمل نفاة الصفات على التشبث بالاستمرار في نفيها، والطعن بأهل السنة المثبتين لها، ورميهم بالتشبيه والتجسيم، ودين الله الحق بين الغالي فيه والجافي عنه، فرحم الله امرءًا آمن بما صح عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في الصفات وغيرها, على الحقيقة اللائقة بالله تعالى, ولم يقبل في ذلك ما لم يصح عنه - صلى الله عليه وآله وسلم - كهذا الحديث، فضلاً عن مثل هذا الأثر!
"الضعيفة"(٢/ ٢٥٥ - ٢٥٦).
[[٨٣٣] باب أهمية تصفية صحيح أحاديث الصفات من ضعيفها وبيان خطورة الإخلال بذلك حيث يؤدي إلى الغلو في باب الإثبات، وضرب أمثلة على ذلك]
سؤال: ذَكَرَ في كتاب "السنة" للبربهاري ...
الشيخ: كتاب السنة لمن؟
مداخلة: البربهاري، هذا مخطوط هو الكتاب.
الشيخ: لذلك أُعجم علي! ما عرفت هذا الكتاب، طيب!
مداخلة: كان يتحدث عن حوض النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -، قال بأن لكل نبي حوض إلا صالح فإن حوضه هو بضع ناقته.