هذا لا يعني أن الإنسان في حدود قدرته وطاقته ما هو مكلف أن يسعى لاختيار الخير، لا هذا شيء آخر، فعلى الإنسان أن يسعى ثم البقية على الله تبارك وتعالى، فالجواب طبعاً هو نصيب، لكن ما نريد أن نفهم من أنه نصيب؟ إذاً: الإنسان - مثلما بيقولوا الجماعة - يتوكل على الله وبس، لا؛ يتخذ الأسباب ثم يتوكل على رب الأرباب.
مداخلة: ... يا شيخ معنى هذا أنه الكلام المشهور بأنه نصيبك بإيدك؟
الشيخ: كيف؟
مداخلة: لما نقول مثلاً: والله هذه زوجتي ... ، هذا نصيبي.
الشيخ: أيش شو بيقولوا؟
مداخلة: نصيبك بأيدك.
الشيخ: لا باطل هذا الكلام.
"الهدى والنور"(١٣٤/ ٤٦: ١٨: ٠٠)
[١٧٩٥] باب هل تجوز نسبة الشيء إلى سببه الذي جعله الله سببًا له؟
مداخلة: ما تقولون في هذا البيت من حيث العقيدة:
دع الأيام تفعل ما تشاء ... وطب نفساً إذا حكم القضاء
الشيخ: هذا من يقول بالمجاز وكان مسلمًا، فيستساغ منه على التأويل، كقولهم: