هناك من الضروري أن نجمع أولاً أن عرشه على الماء، وعرشه أيضاً فوق الجنة في آن واحد، ممكن أن يكون كذلك وقد سبق الجواب عنه، ويمكن أن يكون طرأ على هذا الماء خلق جديد بحيث أنه صار العرش كله سقف الجنة. هذا ما نقوله إجمالاً, والتفصيل لا يجوز الدخول في الغيبيات.
"الهدى والنور"(٥٩٠/ ٠٠:٣٥:٣٨)
[[١٠٦٦] باب هل ثبت في أطيط العرش حديث مرفوع؟]
[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:
" إن كرسيه وسع السماوات والأرض، وإنه يقعد عليه، ما يفضل منه مقدار أربع أصابع - ثم قال بأصابعه فجمعها - وإن له أطيطا كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله ".
(منكر).
[ثم بيَّن الإمام نكارته ثم قال]:
ومثله حديث ابن إسحاق في " المسند " وغيره، وفي آخره:" إن عرشه لعلى سماواته وأرضه هكذا مثل القبة، وإنه ليئط به أطيط الرحل بالراكب ".وابن إسحاق مدلس، ولم يصرح بالسماع في شيء من الطرق عنه، ولذلك قال الذهبي في " العلو"(ص ٢٣): " هذا حديث غريب جدا فرد، وابن إسحاق حجة في المغازي إذا أسند، وله مناكير وعجائب، فالله أعلم أقال النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - هذا أم لا؟ وأما الله عز وجل فليس كمثله شيء جل جلاله، وتقدست أسماؤهُ، ولا إله غيره. (قال:)."الأطيط الواقع بذات العرش من جنس الأطيط الحاصل في الرحل،