[قال الإمام معلقا على قول صاحب الطحاوية:"ولا نقول لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله"].
وذلك لأنه من قول المرجئة المؤدي إلى التكذيب بآيات الوعيد وأحاديثه الواردة في حق العصاة من هذه الأمة وأن طوائف منهم يدخلون النار ثم يخرجون منها بالشفاعة أو بغيرها.
"التعليق على متن الطحاوية"(ص٦٣).
[٥٣٥] باب رد قول المرجئة
أن الإيمان واحد وأهله في أصله سواء
[قال الإمام معلقًا على قول صاحب الطحاوية]:" والإيمان واحد وأهله في أصله سواء والتفاضل بينهم بالخشية والتقى ومخالفة الهوى وملازمة الأولى".
قلت: هذا على ما تقدم من قوله في الإيمان أنه إقرار وتصديق فقط وقد عرفت أن الصواب فيه أنه متفاوت في أصله وأن إيمان الصالح ليس كإيمان الفاجر. فراجعه.
"التعليق على متن الطحاوية"(ص٦٩ - ٧٠).
[[٥٣٦] باب بيان بطلان عقيدة الأحناف في الإيمان]
السائل: بالنسبة لمسألة الإيمان عند الأحناف، هل ثبت القول عن أبي حنيفة بأنه لا يشترط العمل في الإيمان .. ؟