قتل .. خوف دفع جزية أو ما شابه ذلك؟ لذلك كان الإسلام غير الإيمان، فالإسلام عمل ظاهري، والإيمان عمل باطني
" الهدى والنور"(١٧٠/ ١٥: ٤٨: ٠٠)
[[٤٨١] باب منه]
[قال الإمام]:
[ادعى بعضهم أنه] يقع كثيراً في القرآن وفي السنة [أن] يعطف بالشيء على الشيء، ويراد بالتالي نفس الأول كما في قوله:{إن المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات}، فغاير بينهما بحرف العطف، ومعلوم أن المسلمين هم المؤمنون، والمؤمنين هم المسلمون ".
فأقول: هذا غير معلوم، بل العكس هو الصواب، كما شرح ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه، وبخاصة منها كتابه " الإيمان "، ولذلك قال في " مختصر الفتاوى المصرية " (ص٥٨٦): " الذي عليه جمهور سلف المسلمين: أن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنا، فالمؤمن أفضل من المسلم، قال تعالى:{قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا}". فالآية كما ترى حجة عليه، ويؤيد ذلك تمامها:{القانتين والقانتات ... } الآية: فإن من الظاهر بداهة أنه ليس كل مسلم قانتاً!
"الصحيحة" (٦/ ١/٣٦٧).
[[٤٨٢] باب هل حب الوطن من الإيمان؟]
[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]: