للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: أنا أرى أن ما فيه التقاء في التفاهم في هذه النقطة بالذات، وأنا مضطر أن أختم، بصراحة أنا ما سمعت منه شبهة حتى ينال الجواب، ولا أنا مستعد أن أؤلف في هذا الموضوع كتاباً.

"الهدى والنور" (١٤٧/ ٥٩: ٥٩: ٠٠) وتتمته (١٤٨/ ٠١: ٠٠: ٠٠)

[[٨٠٧] باب الرد على من نسب التفويض للسلف]

[قال الذهبي في العلو]:

قال البخاري في أواخر صحيحه باب قوله عز وجل: {وكان عرشه على الماء} {وهو رب العرش العظيم}، ثم قال: وقال مجاهد: استوى [علا]

على العرش.

[فعلق الألباني قائلاً]

وصله الفريابي بسند صحيح عن مجاهد. قلت: وفيه رد على بعض الكتاب المعاصرين الذين يوهمون الناس أن السلف لم يتكلموا في آيات الصفات ولم يُفسِّروها إطلاقاً، وأنهم اكتفوا بقراءتها دون تدبرها وتفهمها، وهذا مما أبطله شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتبه، نعم لم يفسروها تفسيراً مقروناً بالتشبيه والتكييف، بل نهوا عن ذلك أشد النهي، كما ستراه في الكتاب عن مالك وغيره، وقد روى اللالكائي في " السنة" (١/ ٩١/ ٢) عن بشر بن عمر الثقة المتوفي (٢٠٧) قال: سمعت غير واحد من المفسرين يقولون: {الرحمن على العرش استوى} قال: على العرش ارتفع.

"مختصر العلو" (ص ١٠١ - ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>