للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[١٦٢٠] باب منه]

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:

«لا مهدي إلا عيسى».

(منكر).

[قال الإمام]:

وهذا الحديث تستغله الطائفة القاديانية في الدعوة لنبيهم المزعوم: ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ادعى النبوة، ثم ادعى أنه هو عيسى بن مريم المبشر بنزوله في آخر الزمان، وأنه لا مهدي إلا عيسى بناءً على هذا الحديث المنكر، وقد راجت دعواه على كثيرين من ذوي الأحلام الضعيفة، شأن كل دعوة باطلة لا تعدم من يتبناها ويدعو إليها، وقد أُلفت كتب كثيرة في الرد على هؤلاء الضلال، ومن أحسنها رسالة الأستاذ الفاضل المجاهد أبي الأعلى المودودى رحمه الله في الرد عليها، وكتابه الآخر الذي صدر أخيرا بعنوان " البيانات " فقد بين فيهما

حقيقة القاديانيين، وأنهم مرقوا من دين المسلمين بأدلة لا تقبل الشك، فليرجع إليهما من شاء.

"الضعيفة" (١/ ١٧٥ - ١٧٦)

[[١٦٢١] باب منه]

[قال الإمام]:

بلغني عن بعض من تصوف - بعد هدى كان عليه - أنه يصرح أن المهدي

عليه السلام على وشك الخروج في هذه الأيام، وقد سمى شهر رمضان من هذه

السنة! وهذا من تخرصاته، أو وساوس شيطانه؛ فإنه غيب لا يعلمه إلا الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>