للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأشد ما يكون فرضية هو في هذا الزمان؛ لأن الأمم تداعت كما جاء في الحديث السابق تداعياً لم ير مثله في التاريخ الإسلامي مطلقاً.

"الهدى والنور" (٧٢٠/ ٠٠:٣١:٤٠)

[٦٩١] باب هل كَفَرَ سلمان رشدي بكتابه

"الآيات الشيطانية" وهل يجب قتله؟

السؤال: ما قولكم في أمر سلمان رشدي كاتب كتاب "الآيات الشيطانية"؟

الشيخ: أستغرب من السؤال، أنا ما قرأت الكتاب، وعلى حسب ما نشروا عنه فهو ليس مسلماً، هل يريد غير هكذا، أو السؤال يكون واضح.

السائل: هل في رأيكم مما علمتم أن الفتوى بقتل سلمان رشدي من الخميني فتوى صحيحة، والآن وقد أعلن عودته إلى الإسلام هل تنتهي مثل هذه الفتوى؟

الشيخ: ... أرجع أقول أنا ما قرأت كتابه، لكن المقاطع التي نشرت تكفي لإدانته، بناء على ذلك أقول ليس هو أول مرتد عن دينه يجب قتله، ولذلك أنا أقول لماذا التسائل عن هذا الإنسان، والذين كفروا لا يزالوا يكفرون في مصر وفي غيره، لا أحد يتسائل هل يجب قتلهم أم لا وهم مرتدين، لكن هذه أخذت هالة خاصة حول كفر هذا الإنسان من جهة، ودولة إسلامية منحرفة عن الإسلام الصحيح هي الشيعة استغلت وقالت أنه لا بد أن هذا يقتل، وكأنه لا يوجد في دنيا الإسلام في هذا الزمان من يجب قتله من المسلمين المرتدين إلا هذا الرجل مع أنه مع الأسف هؤلاء كثير لا يمكن إحصاءهم.

بعدين يا ترى! هل الشرع يفرق بين مسلم ارتد، وبين كافر أصيل في كفره نال

<<  <  ج: ص:  >  >>