للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معاملة أمته من الإهانة والسب والضرب والاستخدام. فأطلق عليه (ربها) مجازاً لذلك، أو المراد بـ (الرب): المربي، فيكون حقيقة.

"التعليق على الترغيب والترهيب" (٢/ ٧٥١).

[[١٥٥٨] ظهور السيارات في آخر الزمان]

عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: «يكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال، ينزلون على أبواب المساجد، نساؤهم كاسيات عاريات على رءوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات، لو كان وراءكم أمة من الأمم خدمهن نساؤكم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم».

[قال الإمام]: حسن.

[ثم علق قائلاً]:

الحديث معجزة علمية غيبية للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -؛ فإنه يشير إلى السيارات الفاخرة التي يركبها أشباه الرجال الذين يأتون عليها إلى المساجد مشيعين للجنازة, فإذا أدخلت المسجد للصلاة عليها؛ ظل أولئك في سياراتهم أو واقفين بجانبها بالانتظار.

"صحيح موارد الظمآن" (٢/ ٤٧).

[[١٥٥٩] باب من أشراط الساعة ظهور التعصب المذهبي]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

- «من اقتراب (وفي رواية: أشراط) الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ويقرأ بالقوم المثناة، ليس فيهم أحد ينكرها. قيل: وما

<<  <  ج: ص:  >  >>