«ما من امرأة تقدم ثلاثا من الولد تحتسبهن إلا دخلت الجنة. فقالت امرأة منهن: أو اثنان؟ قال: أو اثنان».
[قال الإمام]:
فيه فوائد كثيرة، [منها]:
أن من مات له ولدان دخل الجنة وحجباه من النار، وليس ذلك خاصًّا بالإناث آباء وأولادا، لأحاديث أخرى كثيرة تعم الجنسين، وتجد جملة طيبة منها في " الترغيب والترهيب "(٣/ ٨٩ - ٩١) ويأتي بعد هذا أحدها [ثم أورده:]" من ولد له ثلاثة أولاد في الإسلام فماتوا قبل أن يبلغوا الحنث أدخله الله عز وجل الجنة برحمته إياهم ... [فساقه بطوله]
"الصحيحة" (٦/ ١/٣٩٩ - ٤٠٢،٤٠٠)
[[١٤٩٤] باب هل تقبل توبة من هو على وشك الإعدام؟]
مداخلة: من المعلوم أنها لا تقبل التوبة عند الغرغرة، فرجل حُكم عليه بالإعدام، عند التنفيذ عندما يدخل إلى الغرفة حتى ينفذوا وهو متحقق من موته الآن.
الشيخ: نعم.
مداخلة: فقبل أن يصعد إلى المشنقة يقول: لا إله إلا الله ويستغفر ويتوب، فهل هذا يدخل في باب تحت الغرغرة؟