[٧٨٠] باب حكم من نطق بالشهادة وبقى متلبساً بالشركيات
السائل: في الحديث الشريف يقول النبي عليه الصلاة والسلام: «من قال: لا إله إلا الله، وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل» فإذا إنسان قال: لا إله إلا الله ولكنه لم يكفر بما يعبد من دون الله جاهلاً أو معانداً فهذا إنسان نحكم بإسلامه وإيمانه أم لا؟
الشيخ: تعرف الإسلام: هو الإيمان، أو الإسلام غير الإيمان؟
مداخلة: عندما قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من قال: لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله فقد حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل» فإنسان قال: لا إله إلا الله ولكنه لم يكفر بما يعبد من دون الله بمعنى قال: أغثني يا رسول الله.
الشيخ: نعم.
مداخلة: فهذا قال: إذا قال إنسان: أغثني يا رسول الله ليس فيه شيء، فإنما يؤول استغاثته بأنها شفاعة، كما قال المشركون ويقول الله تعالى ..
الشيخ: أنت تلقنه؟
مداخلة: لا، طبعاً أنا .. لا، لا ما في تلقين ..
الشيخ: لا يصح هذا.
مداخلة: يقول الله تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ}(يونس:١٨) ..
الشيخ: نحن لا نريد أن ندخل في تفاصيل .. ؛ لأنه ليس عندنا خلاف .. ما