قال النووي في شرح مسلم: قال العلماء: إنما أضاف المرض إليه سبحانه وتعالى - والمراد العبد - تشريفاً للعبد وتقريباً له، قالوا: ومعنى «وجدتني عنده» أي: وجد ثوابي وكرامتي، ويدل عليه قوله تعالى في تمام الحديث:«لو أطعمته لوجدت ذلك عندي»، «لو سقيته لوجدت ذلك عندي»؛ أي: ثوابه، والله أعلم.
"التعليق على الترغيب والترهيب"(١/ ٤٠٧).
[(الدار)]
[[٩٧٧] باب هل ثبتت إضافة الدار لله تعالى؟]
[جاء في رواية البخاري لحديث الشفاعة الطويل عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال]:
فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه، فإذا رأيته وقعت ساجدًا، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول ارفع محمد، وقل يُسمع، واشفع تُشَفَّع، وسل تعط ... الحديث.
[قال الإمام]:
أنا في شك كبير في ثبوت ذكر "الدار" في هذا الحديث؛ لأنه قد رواه جمع من الثقات عن قتادة به، بدون هذه الزيادة "ثم دلل على عدم ثبوتها".