للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: هذا لم نختلف فيه، لكن ..

مداخلة: أقصد أنه هذا هو الجمع، وبهذا الأمر يتضح تمام، يعني انه مش في ناس والله بيكونوا في الجنة وفي النعيم كذا، وفي ناس خدم، لأنه هكذا أظنه يتوضح، يعني من دخل من أطفال المشركين الجنة استجابة للرسول تكون وظيفته خادماً

مداخل آخر: يا سيدي المهم يدخلوا الجنة مش مشكلة.

[ثم سئل الشيخ عن حال حديث أخرجه مالك وأورده شيخ الإسلام فيه أن الطفل الكافر يعذب في مداخلة غير واضحة-، فأجاب الشيخ]:

الشيخ: إذا كنت لا تستحضر الحديث، فأنا لا أعرفه.

"الهدى والنور" (١٧٧/ ٥٧: ٤٢: ٠٠)

[[٧٧٠] باب الكلام على أهل الأعذار الذين لم تصلهم الدعوة، ومصير أطفال المشركين وأطفال المؤمنين]

السائل: [الحديث]: «فمن سمع بي ولم يتبعني دخل النار»، ولكن من لم يسمع بالرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -؟

الشيخ: الجواب في الحديث، الحديث كما يقول علماء الأصول له منطوق وله مفهوم، منطوقه: "وسمع بي"، مفهومه ولم يسمع بي لا يدخل النار، أي: في كل عصر وفي كل مصر يوجد غير مسلمين، سواء كانوا يهوداً أو نصارى أو بوذيين أو دهريين أو أي شيء، غير مسلمين، هؤلاء يدور أمرهم بين واحد من اثنتين لا ثالث لهما: إما أن يكون بلغته دعوة الرسول عليه السلام أو لم تبلغه، فإذا بلغته

<<  <  ج: ص:  >  >>