"أن أبا الدرداء كتب إلى سلمان الفارسي: أن هلمَّ إلى الأرض المقدسة. (يعني: الشام). فكتب إليه سلمان:
إن الأرضَ لا تقدسُ أحداً، وإنما يقدسُ الإنسانَ عملُهُ".
وصدق الله العظيم إذ يقول:{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}(التوبة:١٠٥).
"قصة المسيح الدجال"(ص٣١ - ٣٥)
[[١٥٨٨] باب منه]
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
- «من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال».
[قال الإمام]:
فائدة: قد جاء في حديث آخر بيان المراد من الحفظ والعصمة المذكورين في هذا الحديث وهو قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث الدجال:«فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، فإنها جواركم من فتنه». أخرجه أبو داود (٤٣٢١) بسند صحيح وأصله عند مسلم (٨/ ١٩٧) دون قوله " فإنها ... ".
"الصحيحة"(٢/ ١٢٣ - ١٢٥).
[[١٥٨٩] باب هل هناك فتنة أشد من فتنة الدجال؟]
سؤال: الفتنة التي هي أشد من فتنة الدجال، هل بعد الدجال أو قبل الدجال؟
الشيخ: ليس هناك أكبر من فتنة الدجال بصريح هذا الحديث: «ما بين خلق