للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النار» قالوا: نعوذ بالله من عذاب النار، فقال: «تعوذوا بالله من عذاب القبر» قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: «تعوذوا بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن» قالوا نعوذ بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطن. قال: «تعوذوا بالله من فتنة الدجال» قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال». رواه مسلم.

[علق الإمام على قوله: ماتوا في الشرك قائلاً]:

أي في الجاهلية قبل بعثته - صلى الله عليه وآله وسلم - , ففيه دليل على أن أهل الجاهلية ليسوا من أهل الفترة وأنهم معذبون والأحاديث في ذلك كثيرة فانظر الحديث (١١١) [من مشكاة المصابيح] وما ذكرناه في تخريجه, والحديث (١٩) من «الأحاديث الصحيحة» ...

" تحقيق مشكاة المصابيح" (١/ ٤٦).

[٧٥٣] باب بيان أن مشركي الجاهلية في النار

وليسوا من أهل الفترة بما فيهم والدي الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«إن أبي وأباك في النار»

[قال الإمام]:

والحديث أخرجه الجورقاني (١) في " الأباطيل والمناكير " (١/ ٢٣٥) من طريق أخرى عن داود بن أبي هند في جملة أحاديث أخرى تدل كلها - كهذا -


(١) اختلفوا في ضبطه اختلافا كثيرا، هل هو بالراء أم بالزاي؟ وهل هو بفتح الجيم أم بالضم. انظر الحاشية على " السير " (٢٠/ ١٧٨). اهـ. [منه].

<<  <  ج: ص:  >  >>