للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رؤية المؤمنين رؤية المؤمنين لرب العالمين مع أن عقيدة الأشاعرة وعقيدة الماتريدية لماذا؟ لأن هذه العقيدة وحدها تكفي لإبطال قولهم: الله عز وجل ليس فوق العرش وليس فوق المخلوقات كلها.

إذاً يجب أن نؤمن بأصل الرؤية هذه لثبوتها في الكتاب والسنة وإجماع السلف والخلف من الماتريدية والأشاعرة، أما الدخول في التفاصيل فيقف المؤمن عند ما علم منها, علمنا حديث المزيد حديث يوم الجمعة وأن المؤمنين يرون ربهم في كل جمعة فآمنا بذلك، ولسنا مكلفين بل لا يجوز لنا أن نتعمق أكثر من ذلك.

ويعجبني بهذه المناسبة قولة أحد علماء الحنفية الماتريدية الذين كما ذكرت آنفاً يشتركون مع أهل الحديث بالإيمان بهذه النعمة العظمى وهي رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة قال هذا الرجل العالم الفاضل الحنفي الماتريدي: يراه المؤمنون بغير كيف وتشبيه وضرب من مثال، يراه المؤمنين بغير كيف وتشبيه وضرب من مثال.

"الهدى والنور" (٧٣٨/ ٣٦: ١١: ٠٠) و (٧٣٨/ ٠٦: ١٤: ٠٠) (٧٣٨/ ٠٠: ١٥: ٠٠)

[[٩٩٨] باب أحاديث إثبات الفوقية متواترة]

[قال الإمام]:

الأحاديث في إثبات الفوقية لله تعالى كثيرة جدًّا متواترة.

"إرواء الغليل" (٥/ ٢٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>