للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٨٦٣] باب هل نثبت لله اسم الطيب؟]

سؤال: كلام السائل، قال: روى الإمام مسلم رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا» قال السائل: هل يجوز تسمية الله تعالى بالطيب واعتباره من أسمائه تعالى؟

الشيخ: نعم، يقال: الطيب، كما جاء في هذا الحديث في صحيح مسلم

«إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبًا» يظهر أن هذه صفة وليست اسمًا عَلَمًا يوصف ربنا عز وجل بهذه الصفة ولا يطلق عليه اسمًا، هذا هو الجواب عن السؤال،

أنت السائل؟

مداخلة: نعم.

الشيخ: تريد شيئًا آخر؟

مداخلة: أريد يا شيخ أيضًا: هل يشتق من الصفات أسماء لله عز وجل؟

الشيخ: لا.

مداخلة: طيب! هذه صفة مشتق منها اسم.

الشيخ: وما هي؟

مداخلة: إن الله طيب، صفة لله عز وجل.

الشيخ: ... نصفه لكن لا نسميه.

مداخلة: لا نسميه، أي: لا نقول: إن من أسماء؛ لأني حضرت مجلسًا لأحد المشايخ فكان يطلب فوائد من هذا الحديث، فذكر أحد الجالسين من الطلبة بهذا اللفظ قال: نستفيد من هذا الحديث أن الله عز وجل يسمى بالطيب، فسألت هذا الشيخ قلت له: يا شيخ، هل هذا صحيح، يشتق من الصفة اسم؟ قال: نعم، يسمى الله عز وجل بالطيب، ....

<<  <  ج: ص:  >  >>