للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٢٢] باب بدعية

ربط الخرق بالنافذة المطلة على أرض الشهداء بالمدينة

[ذكر الإمام من بدع زيارة المدينة النبوية]:

- ربط الخرق بالنافذة المطلة على أرض الشهداء (١).

حجة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - " (ص١٤٥).

[٣٢٣] باب بدعية ربط الخرق

بالمقام والمنبر لقضاء الحاجات

[ذكر الإمام من بدع الحج]:

ربط الخرق بالمقام والمنبر لقضاء الحاجات

[وعلق في الحاشية قائلاً]:

هذه الظاهرة قد تضخمت في الآونة الأخيرة تضخماً لم يكن فيما سبق مما


(١) كانت الأرض التي فيها قبر حمزة وغيره من شهداء أحد لا بناء عليها إلى السنة الماضية (١٣٨٣)، ولكن الحكومة السعودية في هذه السنة أقامت على أرضهم حائطاً مبنياً بالاسمنت، وجعلت له باباً كبيراً من الحديد. الجهة القبلية، ونافذة من الحديد في آخر الجدار الشرقي، فلما رأينا ذلك استبشرنا شراً، وقلنا هذا نذير شر، ولا يبعد أن يكون توطئه لإعادة المسجد والقيت على قبورهم كما كان الأمر قبل الحكم السعودي الأول حين كان القوم متحمسين الدين عاملين بأحكامه، والله غالب على أمره. وهذا أول الشر، فقد رأيت الحرق على النافذة تتكاثر، ولما يتكامل بناء الحائط، وقيل لي: أن بعضهم صاروا يصلون في داخل البناء تبركاً، وإذا استمر الأمر على هذا المنوال من التساهل في تطبيق الشرع والتجرأ على مخالفته، فلا استبعد يوماً تعود مظاهر الوثنية إلى أرض دولة التوحيد كما كان الشأن من قبل حكمها، ثبت الله خطاها، ووجهها إلى العمل بالشرع كاملا، لا تأخذها في الله لومه لائم. وهو المستعان.

<<  <  ج: ص:  >  >>