للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السائل: كيف نرد عليه؟

الشيخ: عندنا في القرآن: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (النساء:١٦٤).

"الهدى والنور" (١٢/ ٠١:٠١:٣٤).

[[١١٤٨] باب التوراة محرفة]

[قال الإمام]:

مما يدل على تحريف التوراة أنه جاء فيها: أنه بدا لله خلق السماوات والأرض.

"الصحيحة" (٧/ ٣/١٤٧٨).

[١١٤٩] باب بيان عقيدة أهل السنة

في كلام الله تعالى وضلال من خالفهم

[ذكر الإمام ضمن الأمثلة على ضلال أبي غدة أنه]:

لم يوافِق على قول الإمام الطحاوي: القرآن كلام الله تعالى منه بدا، بلا كيفية قولاً، وأنزله على رسوله وحيًا، وصدقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية، وأنه تعالى لم يزل متكلمًا اذا شاء، وكيف شاء، وأنه يتكلم بصوت، ومن قرأ بحثه في مسألة خلق القرآن التي أطال الكلام عليها في تعليقه على «القواعد» (ص٣٦١ - ٣٧٩) يتبين له جليًّا أنه

جهمي جعدي.

"كشف النقاب عما في كلمات أبي غدة من الأباطيل والافتراءات" (ص٥٦ - ٥٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>