فتاويه على خلافها، وأن الخضر مات، وأنه لو أدرك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لوجب عليه أن يأتيه وينصره، كما بينت ذلك من كلامه في مقدمتي لكتاب "رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار" للإمام الصنعاني.
"الضعيفة"(١١/ ٢/٦٤١ - ٦٤٢، ٦٤٥).
[[١٢٩٤] باب كل أحاديث حياة الخضر موضوعة]
[قال الإمام]:
كل حديث فيه حياة الخضر إلى عهده - صلى الله عليه وسلم - لا يصح.
"تحقيق مشكاة المصابيح"(٣/ ١٦٨٥).
[[١٢٩٥] باب منه]
[قال الإمام]:
كل ما يروى عن بقاء الخضر حيًّا هو باطل موضوع، كما بين ذلك الإمام ابن القيم في رسالة "المنار المنيف"(ص٦٧ - ٧٦).
"مختصر صحيح مسلم"(ص٦).
[[١٢٩٦] باب منه]
[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«إن الخضر في البحر، واليسع في البر، يجتمعان كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج؛ يحجان ويعتمران كل عام، ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل».