«يكون في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذناب البقر، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه».
[ترجم له الإمام بما ترجمناه به].
"الصحيحة"(٤/ ٥١٧).
[[١٥٦٤] باب من أشراط الساعة زخرفة المساجد]
[قال الإمام]:
[من أحكام المساجد] أن لا يزخرفه ويزينه؛ لأنه تضييع للمال فيما لا فائدة فيه لما فيه من إلهاء المصلي عن الخشوع الذي هو روح الصلاة ولبها.
[ثم ساق الإمام الأدلة على ذلك ثم قال]:
وبالجملة فمجموع هذه الأحاديث يدل على ثبوت نهيه عليه الصلاة والسلام عن زخرفة المساجد وقد أشار إلى ذلك في الحديث الآتي:
«لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس بالمساجد» الحديث أخرجه النسائي، والدارمي، وابن ماجه، والبيهقي، وأحمد من طرق عن حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس مرفوعاً به.
وهذا سند صحيح على شرط مسلم ولفظ النسائي:«من أشراط الساعة أن يتباهى. . .» الحديث.