للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي هريرة مختصراً بلفظ:

{ولقد رآه نزلة أخرى} قال: "رأى جبريل".

وهذا موقوف أولى من موقوف ابن عباس لموافقته لحديث عائشة المرفوع. روى له ابن خزيمة (ص١٣٣،١٣٤) شاهداً من حديث ابن مسعود مرفوعاً، وسنده حسن.

"مختصر العلو" (ص ١١٩ - ١٢٠).

[[١١٠٢] باب منه]

[قال الإمام]:

من الثابت أن الله تعالى لا يُرى في الدنيا حتى ولا من نبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - على الراجح من قولي العلماء.

"الضعيفة" (٩/ ٥٩).

[[١١٠٣] باب منه]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى، وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى} قَالَ: رَآهُ بِفُؤَادِهِ مَرَّتَيْنِ.

[قال الإمام]:

هذا مع كونه موقوفاً, فإن مفهومه أنه لم يره بعينه. فلا يخالف حديث عائشة في الباب الآتي الذي صرحت فيه بنفيها للرؤية؛ لأنها تعني رؤية العين, ومثله حديث أبي ذر قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: هل رأيت ربك؟ قال: نور, أني أراه.

<<  <  ج: ص:  >  >>