للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ملاحظات أخرى لنا عليه يطول بنا الكلام لو أننا توجهنا لبيانها، فليرجع إليه من شاء الوقوف عليه (٢/ ١١٢).

"الصحيحة" (٤/ ٣١٣ - ٣١٤).

[[١٦٢٧] باب يأجوج ومأجوج وفتحهم السد]

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«فُتِحَ اليومَ منْ رَدمِ يأجوجَ ومأجوجَ مِثْلُ هذه. وعَقَدَ وُهَيْبٌ تِسْعِينَ [وَضَمَّها]».

[قال الإمام]:

وفي الحديث إشارة قوية إلى أن السد سيفتح من يأجوج ومأجوج يوم يأذن الله لهم بذلك؛ كما في قوله تعالى: {فَإِذَا جَاء وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا} (الكهف:٩٨)، وقد جاء التصريح بالفتح المذكور في حديث صحيح مضى تخريجه برقم (١٧٣٥)، وفيه تفصيل الفتح المشار إليه، وأنهم يحفرونه ويخرجون على الناس.

"الصحيحة" (٧/ ١/٣٧)

[[١٦٢٨] باب منه]

عن أم حبيبة قالت: استيقظ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو يقول: «لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج» وحلق بيده عشرة قالت: قلت: يارسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم إذا كثر الخبث».

[قال الإمام]: صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>