للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نسميه بالمكار؛ لأنه ما سمى بذلك نفسه، لا نشتق من هذا الاسم المركب: {وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (آل عمران:٥٤) ما نشتق منه اسم فاعل ماكر، أو فاعل مبالغة مكار لا؛ لأن أسماء الله توقيفية.

"رحلة النور" (٣أ/٥١: ٠٤: ٠٠)

[[٨٦٦] باب ضبط اسم الله تعالى الستير]

السائل في الحديث «سِتير» أو «سَتير»، بكسر السين أو بفتحها؟

الشيخ: والله أنا ... اتحدثت معك إني لازم أراجعه ... ، وغاب عن ذهني لسه ما راجعناه فعسى أن نراجع,

مداخل آخر: هذه مضبوطة في البخاري عن موسى عليه السلام كان حيياً ستيراً بكسر السين.

قال ابن حجر: وهذه الصيغة الأصح في اللغة كصيغة فعيل على

وزن رحيم.

الشيخ: نعم.

مداخلة: قال: ويجوز أن نقول: ستير على وزن فعيل.

الشيخ: أيوه.

مداخلة: هذا في سنده في الصحيح.

الشيخ: هذا معناها في المسألة قولان أو وجهان، أنا ما عندي مراجعة في الحقيقة، لكن الذي يعني: أنا قائم في ذهني وفي لفظي ستير، فمن نقل الأخ هنا أبو حمزة يدل أنه لهذا وجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>